الحقيقة بعيون جولانية - ارشيف موقع جولاني
الجولان موقع جولاني الإلكتروني

 
الحقيقة بعيون جولانية
MONA - اسم مستعار، الاسم الحقيقي محفوظ لدى موقع جولاني
03\03\2008
لا أدري ان كان لي الحق بالكلام في هذا الموضوع، ولكن أتمنى أن يتسنى لنا الوقت لنلقي نظرة على الوضع العام للجولان منذ فترة ما بعد الإضراب وحتى اليوم... وحسب رأيي المتواضع فان من يراقب الوضع بعيون جريئة يتوصل إلى نتيجة مهمة، ألا وهي أن ما يحصل اليوم من خلاف، ويا ليته نقاش، حول قضية الرياضة في الجولان، هو نتيجة واقعية وحتمية لمسيرة اللا تطور الاجتماعي في كيفية التعاطي مع مشاكل المجتمع كافة، التي لا تتعلق بالسياسة مباشرة، لكنها ترتبط ارتباطا وثيقا بماهية وضع الجولان ككل... فمنذ متى كنا نطرح قضايانا الصغيرة قبل الكبيرة على طاولة الحوار، لنجعل المستقبل أكثر وضوحا لنا ولأولادنا من بعدنا.. هذا ما لم يحصل مطلقا في الجولان. لقد قررنا رفض الجنسية الإسرائيلية فينا، ولكننا لم نخطط كي نتخطى تداعيات وجودنا في قلب هذا الكيان الصهيوني، لنتحول جميعا، بشتى الصور، إلى مستنسخات تحمل الاسم العربي لكنها تعبر عن الوجود الإسرائيلي. أتمنى أن لا يجرح كلامي أحدا من ذوي النظرة الثاقبة في المجتمع، والذين لا يتركون فرصة للتعبير عن مدى انتمائهم للوطن الحبيب، لكنهم حتما قد يخجلون من الوقوف أمام المرآة والنظر إلى أنفسهم بعيون قد لا تكون عربية.
فبرأيي، بدلا من تناول الاتهامات والنعوت والتخوين والتحجيم، دعونا نجلس مع أولادنا وإخوتنا لنناقشهم في هذا الموضوع، وغيره من المواضيع، التي قد تتفتح عيون أولادنا في المستقبل القريب عليها، وقد تكون أصعب بمراحل كثيرة من طموح كروي... وحينها لن يجدي النزاع نفعا.

عقب على المادة

لا توجد تعقيبات حاليا